استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض على مدار ساعتين من الوقت، خرج بعدها معوض ليقول “ان اللقاء كان مثمراً وتمحور حول انفجاري بئر حسن والذي أدى الى سقوط ابرياء من شهداء وجرحى وهؤلاء ليسوا أرقاماً بل مواطنين لبنانيين لهم الحق بالتمتع بحياة آمنة”.
وشدد على “أن العمل الارهابي في لبنان مهما كانت هويته لا يمكن أن يجد أي بيئة حاضنة بين اللبنانيين”. وقال أن “هذه الحادثة هي نتيجة الجهاد المعلن لحزب الله في سوريا يقابله جهاد مضاد، من هنا أكدنا على ضرورة الاتفاق المسبق مع حزب الله على الاسس السياسية قبل تشكيل الحكومة لتحييد لبنان والتي هي التأكيد على اعلان بعبدا وتكريس سلطة الدولة على كل الاراضي اللبنانية واحتكارها للسلاح بالاضافة الى اسقاط منطق “جيش وشعب ومقاومة”، مشيراً الى أن هذه الاسس السياسية هي الممر الفعلي لانقاذ لبنان بمن فيه حزب الله وبيئته”.
وأضاف: “لا يمكن مواجهة الارهاب تقنياً الاعبر خريطة طريق سياسية وامنية متكاملة، وهذه الخريطة لا يمكن ان تكون لعب على الالفاظ في البيان الوزراي ولا أيضاً التصدي للظواهر من دون أن نتصدى للاسباب التي هي بداية العودة الفعلية لحزب الله من سوريا الى لبنان، وعودته الى كنف الدولة في لبنان. واشار الى أن “الارهاب ارهاب وليس هنالك ارهاباً بسمنة وآخراً بزيت فانفجار بئر الحسن ارهابي وانفجار طرابلس أيضاً ارهابي كذلك انفجار بعلبك وكل الاغتيالات بدءاً من الرئيس رينيه معوض وصولاً الى الوزير محمد شطح هي عمليات ارهابية”.
ولفت معوض الى أنه “لم يعد خافياً على أحد حصول اختلافات في المقاربات داخل قوى 14أذار قبل تشكيل الحكومة، ولكن اليوم بعد تشكيلها المطلوب ان يتحول هذا الاختلاف الى تناغم كامل بين الوزراء والقيادات داخل وخارج الحكومة وبين جمهور 14ا ذار، إذ أن الطريق امامنا طويلة والتحديات كبيرة حيث لايمكن خوضها الا متحدين، إذ لا يمكن أن نخوض معركة الاستقرار وتكريس الاعتدال الا بيد واحدة حتى لا يتحول لبنان الى ساحة صراع مسلح بين تطرفين وبين تكفريين.
وختم معوض بدعوة قوى 14آذار الى “تخطي صفحة التشكيل وخوض المعركة السياسية السيادية بيد واحدة باعتبار أن الطريق امامنا طويلة وتحتاج الى تحويل الاختلاف الى تناغم ووحدة وتضامن”.
وشدد على “أن العمل الارهابي في لبنان مهما كانت هويته لا يمكن أن يجد أي بيئة حاضنة بين اللبنانيين”. وقال أن “هذه الحادثة هي نتيجة الجهاد المعلن لحزب الله في سوريا يقابله جهاد مضاد، من هنا أكدنا على ضرورة الاتفاق المسبق مع حزب الله على الاسس السياسية قبل تشكيل الحكومة لتحييد لبنان والتي هي التأكيد على اعلان بعبدا وتكريس سلطة الدولة على كل الاراضي اللبنانية واحتكارها للسلاح بالاضافة الى اسقاط منطق “جيش وشعب ومقاومة”، مشيراً الى أن هذه الاسس السياسية هي الممر الفعلي لانقاذ لبنان بمن فيه حزب الله وبيئته”.
وأضاف: “لا يمكن مواجهة الارهاب تقنياً الاعبر خريطة طريق سياسية وامنية متكاملة، وهذه الخريطة لا يمكن ان تكون لعب على الالفاظ في البيان الوزراي ولا أيضاً التصدي للظواهر من دون أن نتصدى للاسباب التي هي بداية العودة الفعلية لحزب الله من سوريا الى لبنان، وعودته الى كنف الدولة في لبنان. واشار الى أن “الارهاب ارهاب وليس هنالك ارهاباً بسمنة وآخراً بزيت فانفجار بئر الحسن ارهابي وانفجار طرابلس أيضاً ارهابي كذلك انفجار بعلبك وكل الاغتيالات بدءاً من الرئيس رينيه معوض وصولاً الى الوزير محمد شطح هي عمليات ارهابية”.
ولفت معوض الى أنه “لم يعد خافياً على أحد حصول اختلافات في المقاربات داخل قوى 14أذار قبل تشكيل الحكومة، ولكن اليوم بعد تشكيلها المطلوب ان يتحول هذا الاختلاف الى تناغم كامل بين الوزراء والقيادات داخل وخارج الحكومة وبين جمهور 14ا ذار، إذ أن الطريق امامنا طويلة والتحديات كبيرة حيث لايمكن خوضها الا متحدين، إذ لا يمكن أن نخوض معركة الاستقرار وتكريس الاعتدال الا بيد واحدة حتى لا يتحول لبنان الى ساحة صراع مسلح بين تطرفين وبين تكفريين.
وختم معوض بدعوة قوى 14آذار الى “تخطي صفحة التشكيل وخوض المعركة السياسية السيادية بيد واحدة باعتبار أن الطريق امامنا طويلة وتحتاج الى تحويل الاختلاف الى تناغم ووحدة وتضامن”.