أوضح رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض أنّه “على الرغم من الاختلافات داخل فريق 14 آذار حول تشكيل الحكومة وموضوع البيان الوزاري، هناك قرار حاسم انّ وحدتها خط احمر”، وقال: “لا نستطيع ان نتجنّب التحديات المقبلة بكل تلاوينها الا موحدين وبيد واحدة، لانه ليس للدولة ان تقوم وان نحافظ على نظامنا الديمقراطي الا بالشراكة بين المسيحيين والمسلمين، وهي شراكة الاعتدال التي هي من اسس 14 آذار”.
معوّض، وبعد لقائه والنائب السابق جواد بولس وزير الداخلية نهاد المشنوق يرافقهما المحاميان إدوار طيّون وباخوس إجبع، حيث تم البحث في الاوضاع الامنية والسياسية العامة والملفات التي يجب ان تديرها الحكومة في المرحلة المقبلة، بالإضافة الى بعض الامور المتعلقة بمنطقة زغرتا – الزاوية، علّق على التطورات الأخيرة في طرابلس وعرسال، قائلاً: “لا يمكن لأحد ان يعطي ايّ طابع بالارهاب لمنطقة من دون منطقة اخرى، هذا الموضوع لا نقبله، كما انه لا يمكن تجزئة الارهاب، ولا يمكن ان يكون هناك ارهاب مشروع وآخر غير مشروع، ارهاب مغطى واخر غير مغطى”.
وأضاف: “اذا اردنا معالجة ملف الارهاب وليس تسجيل نقاط يجب ان يعالج هذا الملف بطريقة متكاملة، يجب معالجة موضوع طرابلس مثلاً بتنفيذ مذكرة التوقيف بحق علي عيد، وكذلك توقيف كل شخص يخرج عن القانون في بعل محسن او في باب التبانة. يجب معالجة بعض الارهابيين في عرسال، كما يجب ان نعالج بعض الارهابيين في بريتال. نحن لا يمكن ان نقبل بأيّ ارهاب ان كان سنياً ام شيعياً ام مسيحياً، ونقبل باقفال طرقات في منطقة معينة”.
وتابع معوّض: “اذا ارادت الحكومة ان تعالج الارهاب فهذا يحتاج الى قرار سياسي لمعالجته بكل تلاوينه مثل ما هناك عمليات انتحارية تعد ارهاباً، فهناك عمليات اغتيالات تعد ارهاباً ايضاً”.
وختم: “طبعاً هناك توافق مع معالي الوزير حول هذه المقاربة واعتبر ان هذه ليست مسؤولية الحكومة بل مسؤولية القوى السياسية من فخامة الرئيس الى كل مكونات الحكومة دولة الرئيس، وقيادة الجيش ايضاً”.