أعلن رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان نجح في أن يكون أول رئيس للجمهورية بعد الطائف، وتحديداً بعد اغتيال الرئيس الشهيد رنيه معوّض، يستعيد موقع الرئاسة من التبعيّة التي عانى منها، ويعيد إليه البريق والدور السيادي تمهيداً لاستعادة الجمهورية كاملة.
معوّض وفي بيان أصدره بعد زيارته الرئيس سليمان في قصر بعبدا أكد أن “فخامة الرئيس وضع أسساً راسخة لإعادة الاعتبار للدستور ولبناء الدولة القوية واستعادة هيبتها، وتتمثل خصوصاً في “إعلان بعبدا” وتأمين دعم جدي للجيش لأول مرّة في تاريخ لبنان الحديث، والتشديد على حياد لبنان الإيجابي وعلاقاته البنّاءة مع الأسرتين العربية والدولية، ومواجهة كل تطاول على السيادة اللبنانية عسكرياً وأمنياً وسياسياً أياً كان مصدره والحرص على مصالح الدولة العليا التي تسمو فوق كل المصالح الطائفية والحزبية والفئوية. وهذه الأسس- الإنجازات التي سيذكرها التاريخ لا يجوز التفريط بها ويجب أن تشكل المنطلق لأي رئيس جديد للجمهورية لاستكمال المسيرة التي بدأها الرئيس ميشال سليمان”.