أقام معهد رينه معوض الفني حفل تخرّج الدفعةالثانية من طلابه، وذلك على مسرح الجامعة الانطونية في مجدليا. حضرالاحتفال الوزيرة السابقة نايلة معوض، رئيس بلدية مجدليا إبراهيم حرفوش، رئيس بلدية مرياطة – القادرية محمد محمود عجاج، المفتش المالي جورج العم، رئيس الدائرة الإقليمية في الشمال الدكتور عبد الرحمن قوطه، رئيس دير مار سركيس وباخوس الأب إبراهيم بو راجل، رئيس دير مار أنطونيوس- الجديده الأب أنطوان سليمان، مدير الجامعة الأنطونية- مجدليا الأب فرانشسكو الخوري، إمام مسجد التقوى الشيخ محمد شاكر عجاج، رئيسة الصليب الأحمر اللبناني فرع زغرتا الزاوية جوزفين حرفوش، رئيسة كاريتاس- زغرتا دورا عاقله عبدالله، رئيس لجنة تجار زغرتا جود صوطو، مدراء المدارس والمعاهد وممثل المجلس التربوي الثقافي في زغرتا- الزاوية ورؤساء وممثلي الأندية والجمعيات الأهلية وأعضاء من حركة الإستقلال اضافة الى أهالي الطلاب وأساتذة وإداريي معهد رينه معوض الفني وحشد من المهتمين.

بداية، النشيد الوطني اللبناني فكلمة اللجنة الاجتماعية في المعهد ألقتها رباب التولاني ومما جاء فيها: “ولأننا، في معهد رينه معوض، نَعي حجمَ المسؤوليةِ التي قبلناها يومَ اتَّخذْنا التَّميُّزَ عُنواناً ونَفخرُ بها، ولأن الإبداعَ والتميّزَ والإنجازَ هُمْ ثمرةُ التعاونِ البَنّاء تحتَ رايةِ الهدفِ الواحد، كانَتِ اللجنةُ الإجتماعية في معهد رينيه معوض”.

وأكدت أنه “خلالَ سنواتٍ ثلاثة من العملِ تحت هذه الراية، جَهِدْنا وتضافَرْنا وحَصَدْنا ثماراً طيبة، أما عنِ المستقبل، فطموحاتُنا كبيرةٌ على قَدْرِ ثقتِنا بهذا المعهدِ والتزامِنا بإبقائه واحةً مُشرقةً تُضيءُ سماءَ التعليمِ المهني والتقني وتكونُ نَموذجاً في العملِ المتميّزِ الهادفِ والبنّاء.”

فكلمة أساتذة المعهد ألقتها فرح عيسى شددت فيها على “روح التعاون والتضامن فيما بين أفراد الهيئة التعليمية لتقديم الأفضل ولتحسين وتطوير المستوى التربوي في المعهد.”

ثم كلمة الطلاب المتخرجين القاها ثلاثة طلاب باللغات الثلاثة.

بعدها قصيدة للدكتورة بيرت البايع أشادت فيها بالرئيس معوض وتضحياته.

ومن بعدها كلمة مدير المعهد طوني العّم الذي استهلها بشكر الجامعة الانطونية لاستضافتها الاحتفال وأشاد بأساتذةِ المعهد شاكرا لهم “جهودهم وتقدماتهم على مذبحِ التعليمِ والتربية”.ولفت الى “عمل  أفرادَ الهيئةِ الإدارية في المعهد وتميزهم و بِلفتةٍ خاصة، إلى أفرادِ اللجنةِ الإجتماعيةِ في المعهد.”

ثم توجه العمّ الى الوزيرة معوض قائلا: “إلى الصخرةِ والأساس، المؤسِّسةِ والداعمة، المؤمنةِ والمثابِرة، ستّ نايلة، إن إيمانَك بهذا المعهدِ، أطلقَ الشرارةَ الأولى فكان معهدُ رينيه معوض الفني. وبحِرصِكِ ومتابَعَتِكِاستمرَّ وأثبت تَميُّزَهُ وما يزال. وَعْدُنا لك أن نبقى حَريصينَ على أن يكونَ هذا المعهدُ دوماً، على قَدْرِ تَطلّعاتِك والآمالِ المعلّقةِ عليه، جديراً بالإسمِ الذي يحمِلُه”.

وختم العمّ متوجها الى الطلاب بالقول: “لا تخافوا، بل تَحَلَّوا بالإرادةِ والصبر، فالأبوابُ تُفتَحُ لِمَن يَقرعْ، والمستقبلُ طَوعُ الأيدي التي تَجْهَدْ، والعقولِ التي تُخَطِّط، والنفوسِ التي تَعزِم وتُثابر. انطَلِقوا بِعزمٍ وتصميمْ، وليَكُنْ لِخطواتِكم الواثقةِ أثرٌ محفورٌ حيثما حَلَلْتُم، لا مِثلَ غُبارٍ تَمحوهُ الرياح، بل كَصخرٍ تَعجِزُ عن زَعزعتِه العواصفُ العاتية. وأُوصِيْكُم بأن تحْمِلوا وطنَكم في قلوبِكم وضمائرِكم، ذَخيرةً ثمينةً وكنزاً لا يَفنى، ولتكنْ هَويّتُكم مصدرَ فخركِم ووساماً يُزيّن صدورَكم.”

وتميز الاحتفال بوصلات فنية قدمتها الفنانة ماريا الدويهي يمين وعزف على البيانو مع الطالبة نهى الست وانطونيو كرم.

ثم سلّمت الشهادات الى الخريجين وشهادات تقدير لمن ساهم في انجاح هذا الاحتفال.