صدر عن “حركة الاستقلال” البيان الآتي:

يعمد بعض المتضررين من التوافق الإنمائي الذي يجري العمل عليه في مدينة زغرتا والغالبية الساحقة من قرى زغرتا- الزاوية إلى محاولة نشر أخبار كاذبة ومعلومات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، عن أوضاع الانتخابات البلدية في بعض قرى قضاء زغرتا. وكان آخرها ما نُشر على أحد المواقع الالكترونية عن الانتخابات البلدية في بلدة أردة. لذلك يهمّ “حركة الاستقلال” أن توضح الآتي:

ـ أولاً: إن “حركة الاستقلال” و”تيار المردة” عملا، وبجهد استثنائي، من أجل التوصل الى اتفاق بلدي إنمائي شامل في زغرتا- الزاوية، لا يستثني أحداً من الأحزاب السياسية والشخصيات والفاعليات والمجتمع المدني، وذلك عبر صوغ مشروع إنمائي عصري يحقق تطلعات أبناء زغرتا- الزاوية في الإنماء والتقدّم.

ـ ثانياً: إنّ “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” هما جزء من المشروع الإنمائي البلدي التوافقي على صعيد زغرتا- الزاوية. وبالتالي فإنّ أي حديث عن خوض معارك ضدّ “تيار المردة”، في أي بلدية من أصل 31 بلدية في القضاء، عارٍ من الصحة بشكل كامل ولا أساس له على الإطلاق.

ـ ثالثاً: إنّ عدداً قليلا من القرى لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، لا تزال المساعي فيه جارية لإتمام التوافق. وإن لم يحصل التوافق فيها فلأسباب عائلية ومحلية صرفة لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد.

ـ رابعاً: بعد التواصل مع الأستاذ ابراهيم جبور، تأكّد لـ”حركة الاستقلال” أنّه تمّ تحوير ما نُسب إليه من كلام بشكل كامل، وهو أصدر بياناً توضيحياً بهذا الخصوص.

وأخيراً، تربأ “حركة الاستقلال” ببعض صغار النفوس أن يلجأوا الى أساليب رخيصة لمحاولة التشويش على إنجاز إنمائي ضخم، في محاولة مكشوفة لتأمين بعض المصالح الخاصة.