جدد رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض التأكيد أن التوافق فرصة حقيقية لمنطقة زغرتا، ودعا الزغرتاويين لأن يعطوه الشرعية الشعبية المطلوبة ويقترعوا بكثافة لهذا المشروع.

معوض ولدى الادلاء بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية برفقة عقيلته المحامية ماريال المرشحة على عضوية لائحة التوافق البلدي “معا لزغرتا واهدن”، لفت الى ان “أهمية هذا الاستحقاق البلدي الانمائي انه يشكل فرصة حقيقية لزغرتا الزاوية”، مؤكدا أن المطلوب الاقتراع بكثافة لاعطائه الشرعية الشعبية المطلوبة.

معوض شدد على ان “هذا التوافق لا يُلغي حماس الناس. ولكن نحن شددنا على ان هذا المشروع الذي نعتبره فرصة حقيقية لزغرتا والزاوية، ان الزغرتاويين  سيعطونه الشرعية الشعبية المطلوبة ويقترعون بكثافة لهذا المشروع”.

ورداً على سؤال عما قيل ان هذا التوافق هو لصالح الإنماء بوجه الإقطاع، اجاب معوض: “هل ترينني لابساً  طربوش وشروال والعصا بيدي، أنت تعلمين ان الشعارات كثيرة ولكن أتصوّر أنه اذا أردنا التكلّم بموضوعية نحن بداية كمؤسسة رينيه معوض ندير أكبر مشروع إنمائي، إنماء بلديات بلبنان وكل الناس تعلم ذلك، نحن بالعكس تماماً نعتبر بأن هذا التوافق شكّل انجازين، انجاز سياسي بداية اننا استطعنا بهذا نشرّك في هذا التوافق وفي هذه الظروف الصعبة أكثرية أو مغظم القوى والتيارات السياسية في لبنان من أحزاب وتيارات ونواب وفعاليات ومجتمع مدني وهذا بحدّ ذاته إنجاز اما الانجاز الثاني هو ان هذا التوافق تم حول مشروع انمائي وبني على أكتاف أصحاب إختصاص ورموز من المجتمع المدني”.

واضاف معوض: “كل الناس في زغرتا الزاوية تعرف الأشخاص التي في مناطق لبنانية أخرى لا يعرفونها وكل الناس تعرف من هو الدكتور سيزار باسيم ، وكل الناس تعرف ماذا يفعل الدكتور حبيب طربيه كرئيس اتحاد مطروح وتعرف أيضاً الناس كم ان أعضاء لائحة  معاً لزغرتا وإهدن قيمتهم مضافة”.

وواصل: “والاعتراض حق، وهناك أشخاص من المعترضين هم من الناشطين والذي نحن نحيّي جهودهم ، ونتمّنى بعد انتهاء الانتخابات ان نكون معا ونعمل يداً بيد  على انماء اهدن وزغرتا ومن المؤكد ان  المجتمع المدني لا أحد يستطيع اختصاره”.

وتعليقا على سؤال ان “التحالف بين تيار المردة وحركة الاستقلال لإبعاد المصالحة المسيحية- المسيحية”، اوضح معوض ان من يقول ذلك لم يطلع على الغداء الذي حصل في اهدن منذ أيام .فهذا التحالف ليس تحالفا بين تيار المردة وحركة الاستقلال ، هو توافق جامع ضم معظم القوى والتيارات السياسية من بينهم التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية و ممثلين بالتوافق على لوائح زغرتا بإعلان هذا التوافق”.

وعن عدم حصول التوافق في مناطقة مجاورة لمدينة زغرتا إعتبر معوض ان هذا الكلام ليس دقيقا “فما قمنا به هو بداية توافق حول مشروع إنمائي متكامل ، هذا المشروع الإنمائي قوامه الأساسي بلدية زغرتا والإتحاد وأكيد نحن سعينا حتى نقوم بتوافق كامل بمعظم أو اذا كنا قادرين بكل قرى وبلدات المنطقة  ولكن هناك أيضاً خصوصيات نرغب باحترامها”.

وتابع معوض: “نحن  نعتبر أننا استطعنا أن نتوصل الى توافق ونظرة مشتركة في حوالي 25 أو 26 بلدية من أصل  31 واذا لم نقدر أن نصل الى توافق في البقية ليس انطلاقاً من إرادة سياسية ولكن أنطلاقاً من خصوصية الأرض والعائلات في القرى والبلدات”.

وردا على سؤال عن عدم تمكنه مع الوزير فرنجية من تشكيل اتحاد سابقاً واذا كانت التجربة مع السيد طوني فرنجية اسهل، اجاب معوض: “هذا ما يقوله سليمان بك”.

وعن اقتناعه بدور المرأة الذي دعاه الى ترشيح زوجته اليوم على اللائحة، قال معوض: “أولاً هي قناعتنا من دور المرأة مما دفعنا الى ترشيح 5 نساء من أصل 21 في بلدية زغرتا وطبعاً نحن نفتخر أن تكون ماريال من بينهم ، في النتيجة هذا قرار يعود لها ولكن نحن بالنسبة الينا اعتبرنا انه بوجود ماريال لسنا نعطي فقط ضمانة سياسية لإرادتنا لتطوير العمل البلدي ولكن أيضاً وضعنا ضمانة شخصية كالذي يذهب الى المصرف ومعه أحد ليوقّع معه. “

السيدة ماريال اوضحت هنا ايضاً: “أريد أن أضيف ان وجودي في هذه البلدية له دعم معنوي وكذلك أنا مؤمنة بنجاح المستقبل وكما  كنت ناشطة في مؤسسة رينه معوض ومندفعة أعد كل أبناء زغرتا أنني سأضع كل طاقاتي من أجل نجاح هذه البلدية واذا شاء الله سنحوّل زغرتا من بلدة الى مدينة وسنحسّن إهدن وسنضع أيدينا مع بعضنا  وكل العمل الذي سنعمله سوياً سيجمّل وسيحسّن حتى الأجواء الإجتماعية في زغرتا، نحن في هذه المرحلة وضعنا عنوان واضح ألا وهو فصل الاستحقاق البلدي عن الصراعات السياسية ، نحن نعتبر في هذا الاستحقاق ننتخب حكوماتنا المحلية في ظل دولة مشلولة ، هذه الحكومات المحلية والبلديات تأخذ أهمية أكثر وأكثر إن كان وحتى إن كان بدورها وإن كان حتى من باب تعاطي  المؤسسات المانحة مع البلديات  مباشرة من هذا المنطلق نحن نقول بأن هذا الاستحقاق هو استحقاق انمائي أولاً”.

معوض وعن امكان انسحاب التوافق على الانتخابات النيابية، ختم: “لكل حادث حديث”.