نوّهت “حركة الاستقلال” بـ”البيان الصادر عن تيار “المردة” لناحية مسارعته لتوضيح ما ورد على لسان رئيسه الوزير السابق سليمان فرنجية في موضوع الاتهام بالعمالة، وذلك كما طلب رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض تفادياً لمسار قضائي”.
وأضاف المكتب الإعلامي في “حركة الاستقلال”، في بيان: “أما بعد، فلا بد من التوقف عند الجهل السياسي الفاقع في بيان “المردة” في أكثر من نقطة، إذا كان يجب على من أعد البيان أن يعرف أن وزير خارجية الولايات المتحدة هو السيد مايك بومبيو وليس “مارك” بومبيو، كما أن السيد بومبيو كان عضوا في الكونغرس الأميركي يوم زار لبنان سابقا ودارة آل معوض، وذلك قبل أن يترأس في مرحلة لاحقة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)”.
وتابع: “كما أن الجهل السياسي وعدم المتابعة ولو بالحد الأدنى أعمى بصيرتهم كالعادة فلم يسمعوا أو يتابعوا مواقف النائب معوض سواء في مؤتمره الصحافي الأخير في مجلس النواب حيث أعاد تأكيد ثباته على مبادئه السيادية والوطنية وعلاقاته الدولية والعربية في خدمة مشروع الدولة في لبنان ورفضه محاولات جر لبنان إلى محور الممانعة، كما فعل ذلك مرارا وتكرارا منذ إعلانه تحالفه مع التيار “الوطني الحر” انطلاقا من أهمية دعم عهد الرئيس العماد ميشال عون لتحصين الشراكة الوطنية، مع التشديد على الاختلاف حيال ملفي سلاح “حزب الله” والعلاقة مع النظام السوري، وهو ما كرره وصولا إلى خطابه في جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة الحالية”.
وختم: “فقليل من المتابعة السياسية تجنّب أصحابها الظهور في مظهر الجهلة السياسيين”.