أحيت “حركة الاستقلال” في سيدني، ذكرى استشهاد الرئيس رينه معوض ورفاقه، بقداس في كاتدرائية سيدة لبنان – هارس بارك، ترأسه راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا المطران انطوان شربل طربيه، عاونه فيه خادم الرعية الأب طوني سركيس وكهنة، بمشاركة الأخت مارلين شديد من راهبات العائلة المقدسة المارونيات، في حضور النائبة جوليا فين، رئيس بلدية ستراثفيلد انطوان دويهي، منسق أوستراليا في “الحركة” أسعد بركات وعقيلته، منسق سيدني سعيد الدويهي وعقيلته، عضو المجلس المركزي في “التيار الوطني الحر” طوني طوق ورئيس هيئة سيدني شربل ديب، جهاد داغر ممثلا القوات اللبنانية، منسق تيار “المردة” فادي ملو، بيتر مارون ممثلا حزب الكتائب اللبنانية، رئيس المؤسسة البطريركية للانماء الشامل في أوستراليا سركيس ناصيف، الرئيس الإقليمي للجامعة الثقافية ميشال الدويهي، رئيس الرابطة المارونية أنطوني هاشم ووفاعليات.
بعد الإنجيل، ألقى طربيه عظة نوه فيها ب”مسيرة الرئيس الشهيد الذي لم يساوم فيها يوما على سيادة لبنان واستقلاله، وفضل الاستشهاد على ان يترك لبنان يرزح تحت وطأة الفاسدين وجورهم، وبالدور الذي يؤديه نجله النائب المستقيل ميشال معوض”. وقال: “الرئيس معوض استشهد مع رفاقه ليبقى لبنان مستقلا حرا وسيدا. كم نحن اليوم في حاجة الى نهج الرئيس معوض”.
وشدد على “أهمية أن يأتي يوم نعرف فيه من قتل الرئيس معوض”.