أشارت “حركة الإستقلال”، في بيان، إلى أنّ “مفرزة استقصاء الشمال يبدو أنّها أنشأت “سرايا الاستقصاء” بتوجيه من آمرها النقيب نبيل عوض، الذي وعوض أن يعمد إلى ضبط مفرزته ومنع التجاوزات فيها وتطبيق القانون بالتساوي بين الجميع، غرّه موقعه فلجأ إلى تسخير بعض عناصره والمستفيدين للتحول الى “سرايا استقصاء” بشكل خارج عن القانون للقيام بحملة تبجيل وتأليه له في محاولة للتغطية على سلسلة ممارساته التي تستوجب معاقبته ومحاسبته مسلكياً وقانونياً، وذلك بعدما أجرى أولاً سيلاً من الاتصالات السياسية لطلب موعد للاعتذار، وبالتوازي كانت “سراياه” تعمد الى “التشفيط” أمام منازل المواطنين لترهيبهم والى تعليق اليافطات المؤلهة وإلى محاولة شن حملات سخيفة دفاعاً عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين كان عوض يعمد إلى الاتصال بمؤسسات إعلامية ليضغط عليها لسحب أخبار ممارساته. ما يذكرنا بقصة لافونتين عن الضفدعة التي حاولت أن تنفخ نفسها لتصير بحجم البقرة”.

وأضاف البيان: “لكنّ يبدو أنّ رئيس المخفر السابق وضابط الصف برتبة نقيب نسي القوانين وظن لوهلة أنّه بات زعيماً تُعلق له اليافطات، فارتكب خطأ مزدوجاً: خالف القوانين العسكرية بشكل خطير، كما أنّه يحاول أن يجر زغرتا إلى فتنة خطرة إرضاء لغروره”.

وختم البيان: “إنّنا في “حركة الاستقلال” نحذر المسؤولين عن هذا الضابط من عواقب تماديه في ممارساته وتصرفاته، وتصرفات “سراياه” التي لن نسكت عنها والتي ستؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه… وقد أُعذر من أنذر”.